14 سوال حول عملية تغيير لون العين
إن لون العين غالبًا ما يكون سمة جينية تُدهش الوالدين أكثر مع نمو الطفل. هل ستكون عيون الطفل سوداء أم بنية أم زرقاء أم رمادية أم خضراء أم عسلية أم مزيج من الألوان؟ يعتمد شكل الطفل على المادة الوراثية التي يشاركها كل والد مع الطفل. ولكن جينات الوالدين يمكن أن تمتزج وتتطابق بطرق عديدة مختلفة. والتأثيرات الناتجة من كل والد تظل غير معروفة حتى مولد الطفل.
كيف ينشأ لون العين
الجزء الملوَّن من العين يُسمّى القزحية، والتي تحتوي على الصبغة التي تحدد لون العين. ينشأ لون العين البشرية من ثلاث جينات، اثنان منهما مفهومان جيدًا. هذه الجينات مسؤولة عن أغلب الألوان الشائعة؛ الأخضر والبني والأزرق. أما الألوان الأخرى مثل الرمادي والعسلي والأمزجة المتعددة غير مفهومة تمامًا أو قابلة للتفسير حتى وقتنا هذا. وفي نفس الوقت، لون العين البني كان "سائدًا" أما لون العين الأزرق كان سمة "متنحية". ولكن العلم الحديث أثبت أن لون العين ليس أمرًا بسيطًا. لون العين ليس مجرد خليطٍ من ألوان عيون الوالدين، كما هو الحال في خلط الألوان. يحمل كل والد زوجين من الجينات على كل كروموسوم، وتوجد احتمالات متعددة لكيفية التعبير عن هذه المعلومات الجينية من حيث لون العين. وفي مرحلة مبكرة من الحياة، يمكن أن يتغير لون العين. يُولد أغلب الأطفال من الجنس القوقازي بعيون زرقاء، والتي يمكن أن تصبح داكنة في السنوات الثلاث الأولى من الحياة. يحدث أن تصبح العين داكنة إذا كان الميلانين، وعادةً لا تكون الصبغة البنية موجودة عند الولادة، ولكنها تتطور مع العمر. يمكن أن يكون لدى الأطفال ألوان عيون مختلفة تمامًا عن تلك الخاصة بوالديهم. ولكن إذا كان الوالدان كلاهما لهما عيون بنية، فأغلب الاحتمال أن يكون لأطفالهما عيون بنية أيضًا. تميل الألوان الداكنة إلى أن تكون سائدة؛ لذا يميل البني إلى أن يسود على اللون الأخضر، ويميل اللون الأخضر إلى أن يسود على اللون الأزرق. ولكن، إذا كان أحد الوالدين بعيون بنية والآخر بعيون زرقاء لا ينتج عن ذلك تلقائيًا طفلاً بعيون بنية. يُولد بعض الأطفال بقزحية غير متطابقة في اللون. وتحدث هذه الحالة الصحية (تُعرف باسم تغاير التلون) بسبب نقل الصباغ التنموي الخاطئ أو الإصابة الموضعية إما في الرحم أو بعد الولادة بوقتٍ قصير أو اضطراب جيني حميد. يمكن أن يكون الالتهاب من الأسباب الأخرى، نمش القزحية (وحمة منتشرة) متلازمة هورنر.
الأسئلة المتداولة حول تغير لون العين :
لماذا لا تتحرك الحدقة بعد العملية؟
تستمر الحدقة الأصلية في العمل بشكل طبيعي، لكنها ليست مرئية لأنها حُجِبت من قبل الحدقة الثابتة الزائفة، التي ترتبت عن عملية التصبيغ القرني.
لماذا لا يغطي اللون القزحية إلى مركز العين؟
القرنية عبارة عن قبة شفافة أمام العين تسمح للضوء بالدخول إلى الشبكية. لا يؤثر في البصر جعلُ حواف القرنية أكثر أو أقل شدة بواسطة الصباغ. ومن ناحية أخرى، فإن التغطية الزائدة لمركز القرنية من شأنه أن يحد بشكل كبير من مجال الرؤية. ومن جهة أخرى، قد يصبح الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة إلى طبيب العيون لفحص الجزء الخلفي من العين بشكل صحيح، وقد تصبح بعض العمليات (مثل جراحة إزالة االزرق) أكثر صعوبة.
هل يمكن إجراء العملية الجراحية على العيون الداكنة؟
نعم. من الناحية الجمالية فإن النتيجة تكون أفضل على العيون الداكنة (المستوى الرابع والخامس) من العيون الفاتحة.
هل عملية تغيير لون العين مؤلمة؟
تجرى العملية تحت تأثير التخدير الموضعي بواسطة قطرات العين. العملية ليست مؤلمة، فمن الممكن الشعور بالوخز أو جفاف العين في الأيام أو الأسابيع الموالية، ولكن سرعان ما تزول تلك الأعراض الطبيعية. وبالتاكيد كل ذلك يعتمد على نوع العملية و الطبيب المختص.
هل ستظهر آلام بعد العملية؟
بشكل عام، سيكون شعور بألم خفيف بعد العملية، ولكن ما بين 20و30 ٪ من المرضى سيشعرون بألم كبير خلال ال 24 ساعة الموالية للعملية. سيكون من الضروري حينها تناول المسكنات.
هل يمكن أن أستعيد نظري مباشرة بعد العملية؟
عادةً ما يكون النظر مشويشا لبضع ساعات بعد العملية، ولكنه يكون كافيا للمشي واستقلال سيارة أجرة. وستتحسن الرؤية في صباح اليوم الموالي بشكل ملحوظ. وتصبح طبيعية بعد بضعة أيام.
هل من الممكن إجراء العملية على عين واحدة فقط أو صبغ العينين بلونين مختلفين؟
لاسباب أخلاقية وجمالية، فإننا نقوم فقط بالعمليات لكلتا العينين وباللون نفسه.
هل من الممكن مزج لونين (أو أكثر من لونين)؟
أجل، هذا ممكن. ولكن النتيجة لن تكون عبارة عن خليط من الألوان، بل ستكون بلون خالص ناتج عن خلط الألوان. كما أنه بجب الأخذ في الحسبان إضافة 1500 يورو كرسوم لكل زجاجة من لون إضافي.
هل من الممكن إزالة اللون؟
من الممكن إزالة حوالي 20 إلى 30٪ من اللون. سوف يبقى قليل من الصبغة بشكل رئيسي بالقرب من الحلقة الحوفية وقرب الحدقة.
هل من الممكن جعل اللون أكثر أو أقل كثافة؟
نعم، من الممكن التحكّم في كثافة (أو تركيز) الصبغة. تعطي الكثافة المنخفضة مظهرًا طبيعيًا ولكن إذا كانت أكثر قتامة تصبح أقل وضوحًا. ستعطي الكثافة القوية مظهرًا أكثر وضوحًا، ولكن أقل طبيعة.
ما الفرق بين الكثافة (التركيز) وتخفيف اللون؟
الأولى هي عكس الثاني. كلما زاد ت شدة اللون الذي تضعه، كلما زادت الكثافة وانخفض التخفيف.
ما هي مكونات الصبغة المستخدمه في تغيير اللون؟
الصباغ الذي تستخدمه سريتاميد مصنوع بفرنسا. يتكون التشتت بشكل أساسي من النظير الطبيعي للأصل النباتي لبروبيلين غليكول ومعدلات الأس الهيدروجيني (حمض اللاكتيك أو هيدروكسيد الصوديوم تبعاً للحالة).
وتتكون الأصباغ من خليط:
- أكسيد الحديد (أحمر أصفر أسود) والتيتانيوم للألوان البنية،
- أكاسيد الكروم ويأولترامارين وثاني أكسيد التيتانيوم لللألوان الخضراء،
- أولترامارين النحاس فثالوسيانيني وثاني أكسيد التيتانيوم للألوان الزرقاء،
- أوكسيد الحديد الأسود والكربون للأسود.
هل من يمكن إجراء العملية على العين التي تم خضعت لعملية زرع BrightOcular؟
من الضروري أولاً إزالة هذه الزرعات في أسرع وقت ممكن، التي تمثل خطرًا كبيرا على البصر. بعدها، إذا مرّت 3 أشهر دون ان تتأثر القرنية وظلت سليمة (خاصة إذا كان عدد خلايا بطانية يفوق 1500/mm2)، فإنّ عملية نورس تُصبحُ ممكنة.
هل من الممكن العيش بشكل طبيعي بعد العملية؟
نعم، بعد 3 أيام يمكنك استئناف أنشطتك العادية والرياضة وتجميل بشرتك ثانية …
اقرأ أكثر: