
طرق عملية نحت الجسم
يقصد بعمليات نحت الجسم إزالة الدهون المتراكمة في بعض المناطق من الجسم، والعمل على نحت شكل الجسم المرغوب فيه وتوضيح معالمه وأيضاً إبراز العضلات بشكل أوضح وليس فقط التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، كما ويختلف النحت عن شفط الدهون، حيث أن شفط الدهون يكون على مساحات أكبر. عادة يتم اللجوء إلى عملية نحت الجسم في المناطق التي لا تستجيب على الأغلب لنحت الجسم بالرياضة والحميات الغذائية من أجل التخلص من الدهون الزائدة في تلك المناطق.
ما الذي يدفع الأشخاص لممارسة التمارين الرياضية واتباع الحميات الغذائية ؟
الإجابة هي المحافظة على صحة الفرد، لكن بالرغم من أهمية هذا السبب إلا أنه لا يحتل المرتبة الأولى في الأسباب التي تدفع الأفراد للقيام بذلك، وإنما رغبتهم بفقدان الوزن أو المحافظة على وزن مثالي هي المحرك الأساسي، ودائماً يفضل الإنسان بطبيعته البشرية الطرق الأسهل للحصول على وزن وجسد مثالي وقوام ممشوق. من إحدى هذه الطرق هي عمليات نحت الجسم والتي تعمل على تحطيم وإزالة خلايا الدهون الموجودة في الجسم، ومن المعلومات التي لا يعرفها الكثير أن لدى الإنسان عدد محدد من الخلايا الدهنية وهي تشكل جزءاً منه، وأن عملية فقدان الوزن لا تعني فقدانه للخلايا الدهنية، وإنما يعني بأن الخلايا أصبحت أصغر والعكس صحيح، ولكن الخلايا ما زالت بنفس عددها، أما نحت الجسم فيكون عن طريق ازالة هذه الخلايا وتدميرها بشكل كامل، مما يعني عدم توليدها مرة أخرى.
ما هي طرق نحت الجسم؟
نحت الجسم بالليزر
وتعرف هذه التقنية أيضاً باسم الليزر البارد، والاسم التجاري المشهور له هو “زيرونا”، وهي عملية غير جراحية بالمرة، تستخدم فيها أشعة الليزر منخفض الطاقة لتفتيت دهون الجسم، وتبدأ الدهون في الخروج من الجسم على مدى الأسابيع التالية للجلسة.
نحت الجسم بالفيزر
تعتبر تقنية نحت الجسم بالفيزر أيضاً تقنية غير جراحية، تستخدم فيها الموجات الصوتية عالية التردد لتفتيت الخلايا الدهنية خلال جلسات موضعية. يوضع الجهاز في هذه الجلسات على المناطق المراد تخسيسها بحيث تصل الموجات إلى الدهون العميقة وتفتتها لتخرج من الجسم في الفترة التي تعقب إتمام الجلسة.
الأشعة تحت الحمراء لنحت الجسم
تعمل هذه التقنية بطريقتين، الأولى مماثلة لطريقة عمل الليزر والموجات الصوتية ألا وهي تفتيت الدهون، أما الطريقة الثانية فتعمل على تنشيط الدورة الدموية والدورة اللمفاوية لتسمح بإزالة الدهون من الجسم، وكذلك إزالة السموم معها، والتقليل من “السليوليت” تحت الجلد”، ومثل العمليات الأخرى فإن نتائجها تبدأ في الظهور بشكل تدريجي بعد الجلسة.
تقنية التدليك أو المساج
تهدف تقنيات التدليك مثل “الديرما رولر” وغيرها إلى تنشيط الدورة الدموية واللمفاوية بصورة تسمح للجسم بحرق الدهون العنيدة، وتستهدف هذه التقنيات شد الجلد والتخلص من “السليلوليت” بالدرجة الأولى، ونتائجها بطيئة، تحتاج إلى المداومة عليها لفترة كبيرة لتبدأ في الظهور.
تقنية الميزوثيرابي
تعتمد تقنية الميزوثيرابي على حقن بعض المواد تحت الجلد مباشرة لتحقيق نتائج تجميلية، وتختلف المواد التي يتم حقنها في حالة استخدام “الميزوثيرابي” للتخسيس عن المواد التي تحقن في حالة استخدامه لشد التجاعيد مثلا، وغالباً ما يتم حقن بعض الفيتامينات، بالإضافة إلى بعض الانزيمات التي تساعد على تفتيت الدهون، وتبدأ النتائج في الظهور تدريجياً بعد الجلسة الأولى، لكن قد يتطلب الأمر تكرار جلسات الحقن للوصول إلى النتائج المرغوبة.
نحت الجسم بالتبريد
تعتمد هذه التقنية على مساعدة الجسم في حرق الدهون الموضعية والتخلص منها من خلال تقنية التبريد، يتم عمل كنتور للجسم بدون جراحة حيث أنها تقنية موضعية ولا تحتاج إلى استخدام أي ابر أو عمل أي شق جراحي، لكنها قد تتطلب بعض التخدير الموضعي.
نحت الجسم بالرياضة
ممارسه اليوغا من الرياضات التي تساعد علي شد البطن، كذلك انواع الرقص المختلفه مثل السالسا والزومبا، ويعتبر المشي أيضا من الرياضات المؤثره والتي لا تتطلب مجهود في ذات الوقت وغير مكلفه.
ما الفرق بين نحت الجسم وشفط الدهون؟
إن كلتا الطريقتين تقدمان للشخص فوائد عديدة بالرغم من قلة الإختلافات بينهما ومن أهم هذه الفوائد؛ سرعة العلاج، قلة الإجراءات الجراحية، ودقة النتائج. وفيما يلي نذكر أهم عدد من الفروقات بين نحت الجسم وشفط الدهون:
نحت الجسم:
- يعيد تشكيل مساحات أكبر من الدهون.
- يتم إستخدام المخدر للحد من النزيف والانتفاخ.
- نتائج أدق من حيث تشكيل الجسم بالشكل المطلوب
شفط الدهون:
- يزيل كميات دهنية أكبر.
- يستخدم مع حالات الوزن الزائد والدهون المتراكمة.
- يخفض الوزن دون الاهتمام بدقة تشكيل الجسم
ما الذي يمكن تحقيقه من خلال عملية نحت الجسم؟
من السهل أن تختبئ العضلات تحت طبقة صغيرة من الدهون أو أن يتم حجب الشكل عن طريق الجلد المترهل والذي يكون غير مشدود. قد تجد أيضا أنه بعد الوصول إلى وزنك المستهدف، فإن قوامك غير متوازن بسبب فقدان الوزن في مناطق غير متوقعة. يمكن أن تساعدك عملية نحت الجسم في تحقيق المظهر المتناغم والشكل المتوازن الذي ترغب فيه من خلال معالجة:
- المناطق العنيدة من الدهون التي تقاوم النظام الغذائي وممارسة الرياضة
- ترهل الجلد الناجم عن الشيخوخة أو بعد عمليات فقدان الوزن
- الجلد المترهل المتدلي يظهر بشكل شائع بعد الحمل أو فقدان الوزن بشكل ملحوظ
إذا وجدت أنك وصلت إلى نقطة من عدم حدوث أي تطور مع التدريبات الرياضية والنظام الغذائي الصحي، فإن عملية نحت الجسم يمكن أن تضع اللمسات الأخيرة على جهودك حتى تتمكن من تحقيق الجسم الجميل الذي تريده.
الحالات الممنوعة من إجراء نحت الجسم
يمنع الأطباء بعض الحالات من إجراء عمليات نحت للجسم، وهم كالتالي:
- الحوامل.
- المرضعات.
- الحائض، "في تقنية شفط الدهون بالليزر".
- السرطان.
- أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى القلب والسكري والكبد.
- جلطات الدم.
- أمراض الأوعية الدموية.
- مرضى الاعتلال العصبي.
- مرضى التصلب المتعدد.
- مرضى رينود، "في تقنية تجميد الدهون".
- مرضى الأمراض الجلدية مثل الحساسية والإكزيما والصدفية، "في تقنية تجميد الدهون".
ما هي مخاطر واضرار عملية نحت الجسم؟
من الممكن ملاحظة انتفاخ أو علامات ناتجة بعد عملية نحت الجسم إلا أنها لا تكون دائمة، وعادة ما تكون نتائج العملية واضحة بعد ما يقارب الـ 6 أشهر، خلالها يتعافى الجسد ويكون قد تأقلم مع الاختلاف الناتج عن اختفاء الخلايا الدهنية. ينصح بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة للحد من بعض المضاعفات مثل تجلط الدم، كما ويجب إرتداء الملابس الضيقة للحد من الانتفاخ، وأيضاً يفضل اتباع حمية غذائية صحية لضمان نتائج جيدة بعد عملية نحت الجسم.
من أهم مضاعفات عملية نحت الجسم التي يجدر ذكرها:
مشاكل في الجلد مثل:
- التجاعيد.
- العلامات الدائمة.
- تغيير في لون البشرة.
- فقدان الإحساس في بعض مناطق البشرة المعرضة للعملية.
- الإلتهابات أو آثار سلبية ناجمة عن التخدير.
- تجلطات في منطقة العملية.