Loading...

جراحة القلب المفتوح

جراحة القلب المفتوح هي خيار علاجي في حالة انسداد أو انسداد الأوعية القلبية. بعد جراحة المجازة القلبية ، يتجاوز تدفق الدم الانسداد ويستمر في طريقه. في هذه العملية ، يتم إزالة الوريد السليم من الساق أو الذراع أو الصدر وزرعه على جانبي المنطقة المسدودة. من خلال إنشاء هذا المسار الجديد ، يتم تحسين كمية تدفق الدم إلى عضلة القلب. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجراحة لا تعالج أمراض القلب التي تسببت في انسداد الشرايين فقط، ولكنها تحسن من وظيفة القلب وتقلل من مخاطر الوفاة بأمراض القلب. ومع ذلك ، يمكن أن تخفف هذه الطريقة الأعراض مثل ألم الصدر وضيق التنفس.

يتم إجراء جراحة القلب المفتوح في الحالات التالية:

- إصلاح الخلل في وظائف القلب
- استبدال صمامات القلب التي بها مشاكل
- رأب الأوعية (فتح الأوعية القلبية)
- زرع قلب
- زراعة أجهزة قلبيّة تُساعد على التحكّم في ضربات القلب وتنظيم تدفُّق الدّم. 
- علاج مرض قصور القلب وأمراض القلب التاجيّة.

معدل الشفاء بعد جراحة القلب المفتوح

بعد الجراحة ، يشعر معظم الناس بالتحسن ولا يعانون من الأعراض لمدة 10 إلى 15 عامًا. بالطبع ، مع مرور الوقت ، هناك احتمال لانسداد الأوعية الأخرى أو حتى الشريان المزروع ، وفي هذه الحالة سيكون من الضروري تكرار الجراحة أو إجراء رأب الأوعية. ستعتمد نتيجة الجراحة وعواقبها طويلة المدى على استخدام مسيلات الدم وأدوية خفض ضغط الدم وأدوية خفض نسبة الكوليسترول في الدم وإدارة مرض السكري. أيضًا ، من الضروري اتباع توصيات الطبيب حول اتباع نمط حياة صحي. من بين هذه التوصيات ، يمكن ذكر ما يلي:
الإقلاع عن التدخين.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
الوصول إلى وزن صحي والمحافظة عليه.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تحكم في توترك.

 

 

 كيفية التحضير للعملية

يتم تجهيز المريض مُسبقاً للعمليّة بمبيته قبل عدّة أيام من العمليّة لمتابعة ضغطه، وإجراء بعض الاختبارات التشخيصيّة، واختيار الوقت المُلائم لإجراء العمليّة، حيث يتم إعطاء المريض محلول صابونيّ خاص يغتسل به للتّقليل خطر الإصابة بالالتهابات التي تُسبّبها الجراثيم والميكروبات، ثم يقوم المُمرّض بحلاقة الشّعر من منطقة الصّدر التي سيُجرَى فيها الفتح، ويقوم بإعطاء المريض بعض الأدوية عن طريق الوريد حتى يتمّ إدخاله إلى غرفة العمليّات وتخديره تخديراً كاملاً لإجراء العمليّة.

أثناء جراحة القلب المفتوح     

تمرّ عمليّة القلب المفتوح بما يأتي: يقوم الطّبيب المُختصّ بفحص ضربات قلب المريض، وضغط دمه، ومُستويات الأكسجين، وتنفُّسه أثناء الجراحة. يوضع أنبوب تنفّس في الرّئتين من خلال الحلق، ويتم وصل هذا الأنبوب بجهاز تنفّس اصطناعيّ (جهاز يدعم تنفّس المريض). يُفتح مركز الصّدر (6-8 إنش )، ثم تُشقّ عظام القصّ ويُفتح القفص الصدريّ حتى يتمّ الوصول إلى القلب، ثم يُوصَل جهاز قلب-رئة الذي يقوم بوظيفة القلب في ضخّ الدم إلى جميع أجزاء الجسم بعيداً عن القلب، ثم تُجرى العمليّة المطلوبة في القلب. بعد إجراء العمليّة يُعيد الجرّاح تدفُق الدّم عبر القلب، ثم يعود القلب للعمل بشكل تلقائيّ، لكن في بعض الأحيان قد تُستخدَم صدمات كهربائيّة خفيفة لإعادة تشغيل القلب، ثم يُزال جهاز قلب-رئة. تُستخدَم أسلاك خاصّة ودائمة لإغلاق عظم القصّ، ثم يُغلَق جلد الصّدر بالغُرز، ويُزال أنبوب التنفّس.

بعد جراحة القلب المفتوح

 يوضع المريض في وحدة العناية المُركّزة مدّة يوم أو أكثر حسب حالة المريض الصحيّة حتى يفيق من المُخدّر ويبدأ بالتّحرُك، يتمّ إعطاء المريض بعض السّوائل تدريجيّاً عن طريق إبرة في الأوعية الدمويّة في الذّراع أو الصّدر، ويقوم أحد أفراد الطّاقم الطبيّ بتزويد المريض بأُكسجين إضافيّ عن طريق قناع الأكسجين عند الحاجة له، ثُم يتمّ إخراج المريض من وحدة العناية المُركّزة ويبقى في المستشفى لعدّة أيام قبل العودة إلى المنزل، وخلال هذه الفترة يتمّ فحص سرعة قلب المريض، وضغط الدّم، والتنفّس. يَسترجع المريض صحّته تدريجيّاً، ويُنصَح بعدم زيارة المريض خلال الأسبوع الأول من إجراء العمليّة، حيث يكون جسم المريض حسّاساً لأيّ نوع من الجراثيم والميكروبات التي قد تُسبّب له العدوى وبعض المُضاعفات، الأمر الذي قد يؤثّر على نجاح عمليّته. تختلف استجابة المرضى للعمليّة حسب نوع المُشكلة القلبيّة، والعمليّة المُجراة، وقد يخبر الطّبيب بعد الجراحة كيفيّة الاهتمام بالجُرح، وتمييز أعراض الأصابة بالعدوى والالتهابات، وكيفيّة التّعامل مع الآثار اللاحقة للعمليّة ومُضاعفاتها. يحتاج المريض إلى فترة نقاهة لاسترداد عافيته وصحّته، وقد يُصاب المريض ببعض الأعراض والمُضاعفات بعد إجراء العمليّة، منها: ألم في العضلات والصّدر، وانتفاخ في القدم بعد عمليّة طعم مجازة الشّريان التاجيّ، والاكتئاب والحُزن والنّظرة التشاؤميّة، والعصبيّة الزّائدة، وفقدان الشهيّة، والشّعور بطعم مُرّ أثناء تناول الطّعام، والقلق ليلاً وعدم الرّغبة في النّوم، واحتباس البول، والإمساك. وتُعدّ جميع هذه الأعراض طبيعيّة تبدأ بالزّوال تدريجيّاً، حيثُ يرجع المريض إلى كامل صحّته ويبدأ بالتّعافي بشكل ملحوظ بعد الشّهور الأولى من إجراء العمليّة، ويُحدّد الطّبيب حسب حالة المريض الصحيّة متى يستطيع الشّخص مُمارسة حياته بشكل طبيعيّ، مثل العودة للعمل، والقيادة، والقيام بالأنشطة البدنيّة دون أيّة مُعوّقات. تستمرّ العناية بالمريض عن طريق إجراء فحوصات طبيّة دوريّة لمراقبة عمل القلب بعد الجراحة، وقد تتطلّب حالة المريض تغيُّرات في نمط حياته، مثل: الإقلاع عن التّدخين، وتغيير النّظام الغذائيّ الخاصّ به، ومُمارسة النّشاط البدنيّ، والتّقليل من التّوتر والإجهاد النفسيّ.

سريتاميد و عملية القلب المفتوح

من خلال الاستفادة من أحدث المعدات الطبية والموظفين الطبيين ذوي الخبرة والمتخصصين المتفرغين والموظفين الأكاديميين ، تشارك سريتاميد في تقديم أفضل الخدمات التعليمية والعلاجية عالية الجودة. مع الاستفادة من نماذج إدارة الجودة العالمية ، تمكت سريتاميد  من الحصول على أعلى المراتب في تقديم المعايير والمعايير الداخلية والخارجية .  قد أصبحت سريتاميد واحدة من أكثر المراكزشركات السياحة الطبية تميزًا لخدمة المرضى. إن وجود أقسام العيادات الخارجية والعيادات الخارجية بما في ذلك العيادات المتخصصة ، وتخطيط صدى القلب ، ومراقبة هولتر لضغط الدم وتخطيط القلب ، واختبار التمرين ، وعدم انتظام ضربات القلب ، والإغماء هي خصائص أخرى لسريتاميد.  وفي مجال البحث والبحث العلمي ، تمكنت سريتاميد من القيام بأنشطة مكثفة بالتعاون مع الأطباء والأساتذة ذوي الخبرة في مجال البحث السريري والتجريبي.

تكلفة عملية القلب المفتوح في ايران

تعد جراحات القلب والأوعية الدموية علاجات باهظة الثمن في العالم ، خاصة إذا لم تكن مشمولاً بالتأمين. لهذا السبب ، يسافر العديد من المرضى الذين لا يستطيعون تحمل التكاليف الباهظة لجراحة القلب في بلادهم إلى ایران لإجراء جراحة القلب. بسبب العديد من العوامل بما في ذلك الضرائب المنخفضة وتكلفة المعيشة المنخفضة وانخفاض قيمة العملة الإيرانية مقابل العملات الأجنبية ، فإن تكلفة جراحة القلب في إيران أقل بكثير منها في البلدان الأخرى. لذلك ، إذا كنت بحاجة إلى جراحة قلب وتبحث عن خيارات ميسورة التكلفة ، فستكون إيران هي الخيار المناسب لك.
 

الحزم ذات الصلة
أسئلة شائعة
Loading...