Loading...

زراعة الشعر و زراعة اللحية

يعتبر الشعر من مظاهر الجمال لذلك عندما يبدأ الشعر في التساقط تظهر العديد من المشاكل، وإذا لم يتم معالجتها بشكل سريع؛ تزداد المشكلة لتضع أمامنا زراعة الشعر كحل أخير. تعد عمليات زراعة الشعر من أهم وأحدث وأشهر العمليات التي ظهرت على الساحة في الفترة الأخيرة للتغلب على مشاكل الشعر التي تسبب الإحراج وعدم الثقة بالنفس.
أما بالنسبة لزراعة شعر اللحية فهي إجراء بسيط إلى حد ما، وتتضمن إزالة بصيلات الشعر الفردية الصغيرة من الجزء الخلفي من فروة الرأس، حيث يكون الشعر أكثر سمكاً، ويتم إزالة بصيلات الشعر في صورة شرائح، ثم يتم زرعها في أي بقع صلعاء على اللحية أو السوالف. ويمكن أن يشير مصطلح زراعة شعر اللحية إلى أي إجراء يمكن من خلاله إعادة بناء لحية جديدة أو تعزيز اللحية الموجودة. وتسبب هذه الحالات تأثيرًا نفسيًا سلبيًا على كثير من الرجال إذ أن اللحية والشارب يعدان إحدى مظاهر الرجولة بالنسبة لهم.


خطوات عملية زراعة اللحية

 

  • تتم عملية زراعة اللحية بمخدر موضعي وتستغرق فترة تتراوح من ساعتين لتصل إلى ثمانية ساعات في بعض الأحيان بحسب عدد البصيلات التي يتم زراعتها ونقلها، وتتم هذه العملية بدون ألم تماماً. 
  • الخطوة الأولى في زراعة الذقن هي تحديد الشكل الذي يرغب المريض في الوصول إليه بالاتفاق مع الطبيب.
  • بعدها يبدأ الطبيب في تحديد عدد البصيلات التي يحتاج المريض إلى نقلها، ومكان البصيلات التي سينقلها سواء كان مؤخرة الرأس (وهو المكان الأكثر شيوعاً) أو من الظهر أو الذراعين أو الصدر.
  • عادة ما يتطلب الأمر عدد يتراوح بين 1.000 إلى 2.000 بصيلة شعر وقد يصل في بعض الحالات إلى 5.000 بصيلة شعر يتم نقلها وزراعتها في اللحية.
  • يتم استخدام مخدر موضعي على المنطقة المانحة التي يتم حصاد البصيلات منها وعلى المنطقة التي يتم زراعة بصيلات الشعر فيها.
  • يبدأ حصاد البصيلات عن طريق أجهزة مخصصة لاستخراج البصيلات بدون إتلافها، حيث يتم هذا من خلال عمل شقوق صغيرة في الجلد لا يزيد طولها عن 2 سم في الإجمالي.
  • تبدأ بعدها عملية زراعة البصيلات في الأماكن المحددة لها سلفاً.
  • تنتهي عملية زراعة اللحية وتبدأ فترة التعافي.

 

 

خطوات عملية زراعة الشعر


هناك 4 خطوات رئيسية لعملية زرع الشعر: استخراج وحدات الاقتطاف من المنطقة المانحة، إنشاء الموقع الزراعة، وغرس وحدات الاقتطاف في المنطقة المستقبلة.

  • إجراء التخدير:

  • يمكن إجراء عملية زرع الشعر الطبيعي تحت التخدير الموضعي وحده أو بتخدير إضافي إذا لزم الأمر. إن محلول التخدير الموضعي هو خليط من 40 مليلتر من بوبيفاكايين 0.25٪ مع 1: 200000 إبينفرين و20 مل ليدوكائين 1% مع 1: 200000 ادرينالين. يتم استخدام هذا المحلول في كل من المنطقة المانحة والمنطقة المستقبلة للشعر، ويتم إجراء تعزيز للتخير باستخدام بوبيفاكايين إضافية 0.25 ٪ في كلا منطقتي فروة الرأس قبل الخروج من غرفة العمليات. يكون هذا التخدير الإضافي بهدف إبقاء المريض في أفضل ظروف الراحة وعدم الشعور بالألم الخفيف بعد العملية. إذا تم تضمين التخدير الواعي مع الإجراء، يتم تخدير المريض باستخدام 1 إلى 2 ملجم أبرازولام وذلك إذا كان المريض يحتاج إلى تهدئة إضافية. في غرفة العمليات، يتم معايرة خليط في الوريد من الكيتامين 5 ملجم/ مل، ميدازولام 0.5 ملجم/ مل، والفنتانيل 10 ميكروجرام/ مل لتحقيق المستوى المطلوب من التهدئة.
  • مرحلة اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة:

  • اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحةالخطوة الأولى الرئيسية هي اقتطاف وحدات البصيلات من المنطقة المانحة. يتأكد الطبيب أولا من سريان مفعول التخدير وراحة المريض. ثم يقوم باستهداف بصيلات الشعر التي تم تحديدها مسبقا في فروة الرأس في المنطقة الخلفية والجانبين والتي لا تحتوي على أي بصيلات صغيرة أو قابلة للتلف مستقبليا. يتم اختيار البصيلات الصالحة للاقتطاف على حسب الهدف منها ومدى احتياج المنطقة المستقبلة لهذه البصيلات. عادة ما يتم استهداف البصيلات التي تحتوي على من 2-3 شعرات وذلك لكي تشغل المناطق التي تحتاج لمليء فراغات كبيرة في فروة الرأس مثل منطقة التاج وما خلف الخط الأمامي للشعر. أما البصيلات التي تحتوي على 1-2 شعر فتكون مناسبة لتخطيط الخط الأمامي للشعر. وذلك لأن هذه البصيلات الفردية تساعد الطبيب على تصميم الخط بشكل طبيعي ومحدد. بعد اقتطاف البصيلات المناسبة الواحدة تلو الأخرى من المنطقة المانحة، يتم حفظها في سائل خاص وهو هايبوثيرموسول والذي يمنح البصيلات حيوية ونشاط لحين زراعتها. يحافظ السائل على المواد الحيوية وعوامل النمو بالبصيلات ويحميها من التلف بسبب عوامل مختلفة مثل الحرارة والرطوبة. أثناء مرحلة اقتطاف البصيلات، يقوم الطبيب بفرز اهذه البصيلات على أساس كفاءتها وملائمتها للمناطق المعنية بالزراعة. بعد ذلك يقوم الطبيب بتضميد المناطق التي تم اقتطاف البصيلات منها وتطهيرها حتى يتوجه للمرحلة التالية.
  • مرحلة إنشاء موقع الزراعة وفتح القنوات المستقبلة:

  • بعد إتمام مرحلة استخراج البصيلات من فروة الرأس الخلفية والجانبية، تكون المرحلة التالية هي فتح قنوات حاضنة للبصيلات الجديدة في المناطق التي تعاني من الشعر الخفيف أو الصلع. القنوات الحاضنة هي تلك الفجوات التي تستقر بها البصيلات الجديدة ويكون لها مواصفات معينة مثل الاتجاه المناسب للفتح، والعمق والمساحة. فتح القنوات المستقبلة التي تساعد على هذه المواصفات الأساسية للقنوات الجديدة تماما كالقنوات الأصلية للشعر المتساقط. تعمل هذه التقنية على ضمان دقة الفتح والعمق والتجاه وزاوية نمو الشعر الجديد.
  • مرحلة غرس البصيلات في المنطقة المستقبلة:

  • بعد الحصول على الراحة وتناول وجبة خفيفة، يتم التوجه للمرحة الأخيرة من عملية زراعة الشعر وهي مرحلة غرس البصيلات في المنطقة المستقبلة. يكون توزيع البصيلات الجديدة على هذه المناطق بناء على خطة مسبقة تعتمد على كثافة الشعر المطلوبة والأماكن التي سوف تستقبل البصيلات. يكون الغرس على مراحل بحيث تكون كل مرحلة مستهدفة لمنطقة معينة من فروة الرأس. حيث يكون توزيع البصيلات مثلا في منطقة التاج مختلف عن توزيعها في منطقة مقدمة الرأس والخط الأمامي للشعر. لا تنسى أن عملية زراعة الشعر من الإجراءات البسيطة التي لا تتطلب رعاية لاحقة كبيرة. لذلك يمكن للمريض الراحة والنوم بشكل مريح بعد العملية ومن ثم التوجه لممارسة العمل والأنشطة الأخرى في اليوم التالي للعملية بكل سلاسة.

 

الحزم ذات الصلة
اعمال سهلة
أسئلة شائعة
Loading...